الأحد، 11 نوفمبر 2012

كيف يسبب تلفونك المحمول مرض التوحد لطفلك




إن مرض التوحد وهو مرض يسبب إضطراب النمو العصبى للأطفال لدرجة الإعاقة الذهنية ، قد تضاعف 60 مرة منذ أواخر السبعينات ومعظم تلك الزيادة كانت فى العقد الأخير من القرن العشربن . 

وهناك أسباب عدة مرجحة لهذا المرض : 
1- الأستعداد الوراثى . 

2- عدم قدرة الجسم على التخلص من المعادن الثقيلة . 

3- التعرض الزائد للمواد المؤكسدة . 

4- التلوث البيئى بما فيه الزئبق الموجود فى اللقاحات والأمصال 

5- الإنتقال الوراثى والتراكمى للمعادن الثقيلة السامة . 


والآن أوضحت دراسة مثيرة نشرتها مجلة الكلية الأسترالية للطب الغذائى والبيئى 

Journal of the Australian College of Nutritional & Environmental Medicine 

إن الأشعاعات الإكترومغناطيسية EMR 

Electro-Magnetic Radiations 

الصادرة من التليفون المحمول وأبراجه والأجهزة اللاسلكية بوجه عام ، تسبب تسارع حدوث المرض للأطفال . 

هذه الدراسة تمت خلال خمس سنوات على أطفال يعانون من التوحد أو من إضطربات أخرى فى أغشية المخ ، ووجدت أن الخلايا تتأثر سلبيا بـالاشعاعات الإكترومغناطيسية مما يسمح للمعادن الثقيلة السامة المسببة للمرض بالتراكم داخل الخلايا البشرية . 

ولاحظ الباحثون إزدياد وتيرة حدوث المرض مع إزدياد إستعمال التليفونات المحمولة والأجهزة اللاسلكية عموما ، لأنها تسبب بداية ظهور الأعراض مع إحتباس المعادن السامة داخل لخلايا العصبية ، مما يعيق عمليات الدفاع الذاتى للجسم ضد التسمم 


وأوضح أحد الباحثين – د/ جورج كارلو – الأثر البيئى الكبير لتلك الأجهزه والأبراج وإرتباطها بزيادة المرض وإنتشاره . 
كما أن تلك الأشعاعات تعزز من إنتشار الأمراض الأخرى الرتبطة بالبيئة والوراثة عن طريق إعاقة الجسم عن مواجهتها . 

والباحثة تامارا ماريا www.internalbalance.com لاحظت تطورات إيجابية وتحسن جوهرى فى حالات هؤلاء الأطفال عند إخضاعهم لبرامج غذائية لنزع السموم مع إجراء تغيرات بيئية وعائلية للبعد عن المسببات المذكورة للمرض حتى لا يولد أطفال جدد فى نفس البيئة الملوثة التى انتجت الاطفال المرضى الحاليين . 

وأظهرت دراسة فى عام 2004م أن مستخدمى التليفون المحمول معرضون 240 مرة لأورام المخ والأعصاب السمعية فى الجهة التى يكثر إستعمال التليفون فيها سواء يمنى أو يسرى ويقدر أنه فى 2010م ستتضاعف الأصابة بأورام المخ 500.000 مرة !! ثم مليون ضعف سنويا بداية من 2015م . 


الحل ؟؟؟ 


الحل الأمثل هو المنع النهائى ولضعاف الإرادة نقول إنه على الأقل يجب إستعمال الميكروفون مع إبعاد التليفون 60 سنتيمتر من أى عضو فى الجسم على الأقل ، ولاتحمله أبدا على جسمك حتى وهو مغلق بل ضعه فى صندوق السيارة أو حقيبتك بعيدا عنك . 

ولاتعتبر تقنية البلوتوث اللاسلكية بديلا أمنا فهى فى النهاية تعرضك للأشعاعات اللاسلكية ايضا ولايوجد حد للأمان لأى منهما . 

و إذا كنت لا تستطيع مقاومة إغراء حمل تليفونك أينما ذهبت فعلى الأقل إبعده عن طفلك لأن سمك جمجمته أقل من جمجمتك و مخه مازال في طور النمو و أكثر حساسية و هشاشة من مخك فالتدمير اشد بالنسبة له. 

بل إنه يمنع مجرد حمل طفل و أنت تتكلم في التليفون المحمول لأن الإشعاع يصل إلي مخه حتي و هو علي ذراعك الآخر 

إن الأمر في خطورة التدخين السلبي و ربما أشد . 
و د.كارلو صاحب البحث هو نفسه من منح 28 مليون دولار من قبل صناعة التليفون المحمول خلال التسعينات لإجراء أكبر دراسة من نوعها و هدفها بالطبع تأكيد سلامة و أمان تلك الأجهزة . 

و للأسف ظهرت النتائج عكسية بل و مدمرة للمخ مما دفع تلك الشركات الممولة لعرض وظيفة وهمية براتب مليون دولار سنويا علي د.كارلو لإسكاته. رفض الرجل بل و أنشأ علي نفقته مؤسسة غير ربحية سماها 'مبادرة الإستخدام الآمن للأجهزة اللاسلكية'

The Safe Wireless Initiative 

لتعريف العالم بالخطر ، خصوصا مع وجود 4 بليون تليفون محمول في ايدي الناس . إنها تسبب : 

تلف جدران خلايا المخ 
و بالتالي نقص الإتصال فيما بينها 
و كذا إختراق السموم المعدنية من الدم للخلايا و تدميرها 
و كلها أسباب لأمراض المخ و الشيخوخة المبكرة و الزهايمر 


هذا البحث يضاف لأبحاث أخرى عن تدمير إشعاعات التليفون المحمول للحامض النووىDNA فى خلايا جسمك وكذا تدمير خلايا الدم وأخيرا إختفاء وموت أسراب النحل – بسبب تشويش أبراج التليفون المحمول و الضغط العالي و الأجهزة اللاسلكية المحمولة كالتليفونات و غيرها علي مخ النحل فلا يهتدي إلي خليته و يضل الطريق فيواصل الطيران حتي الإنهاك ثم الموت - أى حدوث مجاعة عالمية لأن النحل مسئول عن تلقيح 60 نوعا من المحاصيل الغذائية الرئيسية فى العالم . 

هل مازلت تحمل تليفونك!؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق